آخر مستجدات فيروس كورونا وأساليب مقاومته

مستجدات فيروس كورونا ؛ بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية إمكانية وقف كورونا، فإن هناك تقارير تشير إلى صعوبة وقف تفشي الفيروس ربما لعدة سنوات قادمة!!

مستجدات فيروس كورونا اليوم؛ على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية، إمكانية وقف انتشار فيروس كورونا الجديد في حال اتخذت تدابير الوقاية من خلال المكوث في المنزل وأساليب التباعد الاجتماعي، وعزل المرضى وتتبع اتصالاتهم، إلا أن مزيداً من التقارير تشير إلى صعوبة وقف تفشي الفيروس.

لماذا يصعب إيقاف فيروس كورونا؟

يعزو العلماء والباحثون الصعوبة في وقف تفشي فيروس كورونا -الذي بلغت الإصابات به حول العالم أكثر من 2.5 مليون حالة، ومازالت الأعداد بازدياد سريع- إلى عدة أسباب، من أبرزها:

فترة حضانة فيروس كورنا

طول فترة حضانة فيروس كورونا

وكان الباحثون والأطباء يعتقدون أن فترة حضانة الفيروس تقدر بنحو أسبوعين تقريباً، وهي الفترة التقديرية المستندة إلى فترة حضانة فيروس كورونا ميرس، و كورونا سارس، الفيروسين اللذين سبقا فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

غير أن أطباء وباحثين في الصين قالوا إن فترة حضانة كوفيد-19 الجديد قد تصل إلى أكثر من 3 أسابيع، وهذا يعني أن فترة حضانة فيروس كورونا  أكثر بنحو 10 أيام من الفترة التي قدرها الخبراء سابقا.

السؤال الأكثر تداولاً: هل يصاب الأطفال بفيروس كورونا ؟

نعم يصاب الأطفال بالفيروس وهناك حالات لأطفال مصابين أصغرهم عمره لا يتعدى أياماً، وتكون أعراض المرض على الأطفال كالأعراض المعروفة وتتمثل في الحمى والسعال وضيق التنفس.

وقد يتعرض بعض الأطفال لمضاعفات نتيجة مشاكل صحية أخرى، تتزامن مع الإصابة بفايروس كورونا، مثل ضعف الجهاز المناعي، وأمراض أخرى، ولكن المعروف أن أعراض المرض لدى صغار السن تكون متوسطة أو حتى قليلة بشكل عام.

كما أن هناك اختلافات مهمّة بين أجهزة المناعة لدى الأطفال، وأجهزة المناعة لدى البالغين، حيث أنه خلال مرحلة الطفولة تكون أجهزة المناعة غير ناضجة، وتبالغ في ردّة الفعل، وهذا هو السبب في ظهور الحمى لدى الأطفال الصغار.

هل يصاب الأطفال بفيروس كورونا ؟

ما آخر إحصائيات انتشار كورونا فايروس ؟

عدد إصابات فيروس كورنا

أظهرت البيانات المسجلة لعدد الحالات المصابة بـ فيروس كورونا أن عدد الإصابات به تجاوز 2,546,345 حتى الساعة الواحدة من صباح الأربعاء 21 أبريل 2020.

عدد وفيات فيروس كورونا

وأشارت أيضا إلى أن عدد وفيات كورونا تجاوز إلى 177,022 حالة، و عدد المتعافين أكثر من 687,088 مريض.

ولم تعد الصين تتصدر دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، بل إنها قد تراجعت إلى المرتبة التاسعة، بعد أن نجحت إجراءات العزل التام التي طبقتها في السيطرة على الوباء الخطير، في حين تتصدر عداد الإصابات اليوم دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية، وإسبانيا، وإيطاليا، تليها فرنسا، فألمانيا، ثم المملكة المتحدة !!

إصابات فيروس كورونا حسب الدول

وقد تجاوز عدد حالات الإصابة أميركا 813 ألف مصاب، وفي اسبانيا 204 آلاف حالة، بينما تراجعت إيطاليا إلى المرتبة الثالثة بـ 183 ألف مصاب، وجاءت فرنسا في المرتبة الرابعة مع أكثر من 158 ألف إصابة، وحلّت ألمانيا خامسة بأكثر من 148 ألف حالة.

  • الولايات المتحدة الأميركية 32%
  • إسبانيا 8%
  • إيطاليا 7%
  • فرنسا 6%
  • ألمانيا 6%
  • إنكلترا 5%

وفيات فيروس كورونا حسب الدول

أما من حيث حالات الوفاة الناتجة عن كورونا، فقد جاءت الولايات المتحدة أولاً بأكثر من 45 آلاف وفاة، تلتها إيطاليا بأكثر من 24 ألف حالة وفاة، ثم اسبانيا ثالثة مع أكثر من 21 ألف وفاة.

  • الولايات المتحدة الأميركية 25%
  • إيطاليا 14%
  • إسبانيا 12%
  • فرنسا 12%
  • إنكلترا 10%
  • بلجيكا 3%

ويذكر أن الدكتور تيدروس غيبريسوس، كان قد أكد أنه فى كل يوم يبدو أن جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19” تبلغ منعطفاً جديداً مأساوياً، حيث تزداد الوفيات والإصابات يوماً إثر آخر، موضحاً أن كل روح نخسرها هي مأساة كبيرة، وهي في الوقت ذاته حافز لنا لمضاعفة الجهود  والالتزام التام بتعليمات منظمة الصحة لوقف انتقال الفيروس وإنقاذ الأرواح.

وعلينا أن نفرح بما تحقق من نجاحات، حيث أن مدينة “ووهان”، لم تبلغ عن حالات جديدة لأول مرة منذ اندلاع هذا المرض. كما أن الطواقم الطبية غادرتها عائدة إلى مدنها الأصلية في أنحاء الصين، وبدأ الرفع التدريجي للحظر المفروض على حركة المطارات والتنقل هناك.

وقف انتقال فيروس كورنا

وبذلك تعطي ووهان أملاً كبيراً لبقية دول العالم بأن الوضع مهما كان قاسياً وخطيراً يمكن أن نعكس مساره، وعلينا أن نتوخي الحذر بالطبع، فحتى هذا الوضع الإيجابي يمكن أن ينعكس فجأة، ولكن تجربة المدن التي حاربت هذا الفيروس وتمكنت من ايقافه تعطي الأمل والتفاؤل لبقية العالم.

كيف يمكنني تحسين جهاز مناعتي ليستطيع مواجهة الفيروس؟

في البداية ننصحك بالالتزام بنظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتقوية الجسم، من خلال تناول وجبات لا تقل عن 3 وجبات رئيسة يومياً، وحاول أن تحتوي على كميات معتدلة من الطعام، مع الحرص على التنوع فيها، وذلك بتناول صنف من كل مجموعة من المجموعات الغذائية كما يلي:

  1. اللحوم مثل اللحم الأحمر، واللحم الأبيض كالدجاج والسمك، والمأكولات البحرية، والبيض والبقوليات.
  2. الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان وغيرها.
  3. الخضراوات على اختلاف أشكالها وألوانها.
  4. النشويات من الحبوب كالخبز والأرز والبسكويت والمخبوزات عامة.
  5. الفاكهة بأصنافها المتنوعة.
تناول الفواكه لتقاوم كورونا

نصائح مهمة للحفاظ على صحة الجسم في مواجهة كورونا

بدايةً لا بدّ من تحضير الطعام بطرق صحية، للحرص على الهضم السليم، والاستفادة من الطعام بشكل أفضل.

وتناول الطعام الطازج يحسن الهضم في الجسم، ويعزز عمل الجهاز الهضمي، إضافة إلى أنّ شرب الماء يسهم -إلى حد بعيد- بالحفاظ على مستوى الأيض وعمليات الاستقلاب في الجسم.

كما يُعدّ تجنُّب الخمول، والحرص على مستوى نشاط بدني عالٍ، أمراً في غاية الأهمية لتقوية الجسم والحفاظ على مناعته، لاسيما رياضة المشي، إذ يمكن ممارستها في المنزل لمدة نصف ساعة يومياً، ويمكن ممارسة تمارين هوائية بسيطة لتحريك الجسم وتقوية المناعة.

الغذاء الصحي لمقاومة فيروس كورنا

وينبغي تجنُّب التوتر والقلق والهلع، الذي يؤثر بدوره على الجسم، إذ يعمل على إضعاف جهاز المناعة، لذلك يجب تجنب الإجهاد الفكري، والشد العصبي، للحفاظ على وظائف الجسم.

ومن المعروف أنه في حالات الحجر المنزلي، فإن السهر لوقت طويل من الأمور التي تصبح شائعة، هنا علينا الحذر من السهر طويلاً وعدم أخذ القسط الكافي من النوم، فعندما يأخذ الجسم حاجته من النوم سيكون محصناً بشكل أكبر لمواجهة الفيروسات الخارجية ومنها فيروس كورونا.

ويجب تجنُّب التدخين والأرجيلة اللذين يعملان على إرهاق الرئتين وإضعاف المناعة وتقليل نسب الأكسجين في الدم، مما يعرض الشخص لاحتمالية الإصابة بالفايروس والتأثر به، فتزداد أعراضه بشكل أكبر في حال الإصابة به.

إضافة إلى كل ما سبق، يجب الحرص على تناول البروتينات من مجموعة اللحوم والحليب ومشتقاته بسبب محتواها العالي من الفيتامينات والعناصر الضرورية للمناعة، ومن أهمها “فيتامين د” المذاب في الدهون، إضافة إلى محتوى منتجات الحليب من البكتيريا النافعة داخل اللبن على وجه الخصوص.

ويعتبر “فيتامين أ” من أهم الفيتامينات الضرورية لتعزيز المناعة، إذ يعتبر مضاداً للأكسدة، ونقصه مرتبط دوماً بزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية والمنقولة، ويمكن الحصول على فيتامين أ من اللحوم والحليب ومشتقاته، إضافة إلى الخضراوات والفاكهة ذات اللون البرتقالي كالجزر.

نضيف أن تناول “فيتامين ج” هام جداً لأنه يعمل على محاربة نزلات البرد والإنفلونزا، وينشط الدورة الدموية بالجسم، ويمكن الحصول عليه من المكملات أو من مصادره الغذائية كالحمضيات (الليمون والبرتقال والبوملي والكلمنتينا) والفلفل الأحمر الحلو والفراولة والكيوي.

أما بالطب البديل فإن الكركم يعتبر هاماً جداً لتقوية مناعة الجسم ويمكن إضافته إلى الحليب أو إلى الطبخ للحصول على فائدة أكبر، كما يعتبر الشاي الأخضر والشاي الصيني والزنجبيل مضادات طبيعية للأكسدة.

تحرير: كزدورة©

المصدر: منظمة الصحة النفسية + الجزيرة + تي ار تي عربي وغيرها

إذا أعجبك موضوعنا شاركه مع أصدقائك الآن!

شارك بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

دعنا نتواصل!

تواصل مع كزدورة دوت كوم

8 + 13 =